الجمعة، 30 يناير 2009

الرسامة العراقية عفيفة العيبي









عفيفة العيبي, عراقية تمارس انسانيتها في الغربة

ولدت الفنانة عفيفة العيبي عام 1953 في البصرة وتخرجت من أكاديمية بغداد لتغادر العراق بلا عودة وهي في سن 21.درست الفن على مدار ثمان سنوات في معهد سوريكوف في موسكو مع الفنان ايفان لوبينيكوف من بين فنانين آخرين لترحل بعدها للاستقرار في فلورنسا في ايطاليا لمدة 12 سنة.غادرت عفيفة ايطاليا للعمل كمدرسة في أكاديمية الفنون الجميلة في عدن في اليمن الجنوبية آنذاك ومن ثم غادرتها لتستقر في هولندا حيث وضعت خلاصة تجربتها في معرضها الشخصي الأول الذي أقيم في متحف كاثارينا غاستوي في غوده عام 1990.أعجبت عفيفة وتأثرت أثناء دراستها في موسكو بالواقعية الروسية وسعت لاكتساب الخبرة في التعامل مع الخامات المستخدمة في تلك الحقبة السوفيتية ويظهر هذا واضحا على أعمالها في تلك الفترة.تقول عفيفة في لقاء أجرته معها لمياء نعمان لجريدة "عراق الغد" عن المرحلة التي عاشتها في موسكو"تأثرت بالفن الروسي وكنت لفترة ليست قليلة أسيرة الأيقونة الروسية بكل ما كانت تمتاز به من جمال وحس روحي وبقيت لفترة طويلة أتساءل مع نفسي ترى ما الذي يأسرني في هذا الجمال الإلهي: اللون والحركة انه يشع بهاء وجمالاً إنسانيا وحتى اليوم أتساءل مع نفسي يا ترى أين يكمن السر .. واعرف لكن يصعب علي تفسيره لكني افهمه وأحسه بدقة"في ايطاليا تأثرت عفيفة بأعمال الفنان ليوناردو دافنشي وبييرو ديلا فرانسيسكا وباولو اوسيلو لكنها رغم ذلك التأثر والإعجاب استطاعت خلق أسلوبها الخاص والأصيل.تقول في نفس اللقاء عن تأثرها بفنانين عالمين" لقد أحببت الكثير من الفنانين العالمين والذين كان لهم تأثير كبير في تطور عملي ومعظم هؤلاء كانوا في كل حياتهم يبحثون ويدرسون كل الطرق لتحقيق الفكرة التي تشغلهم.. فهم طلاب علم وأساتذة في آن واحد .. أما أن فلا أزال أتعلم وابحث عن كل ما يمكنه أن يخدمني في الوصول إلى الشكل الأفضل لعكس الفكرة وهي بالنسبة لي عملية متواصلة وجزء مهم من نشاطي الفني وهمي اليومي".تجمع عفيفة العيبي في أعمالها بين الواقعية والتعبيرية والحداثة وتأخذ المرأة فيها النصيب الأكبر من التركيز حيث تبدو فيها مكتنزة وهادئة وتتطلع للأفق. تتركز لوحات عفيفة العيبي كذلك على مناظر وأشكال ثابتة وخالية من الحركة تستعرض اللحظة وتتحدث عن ملائكة وعن الخوف ولا تخلو في الوقت نفسه من التطلع لعالم أفضل في ظل الواقع المظلم.في لوحات عفيفة العيبي يجتمع الأمل واليأس وإرادة البقاء وذكرى الأحبة وكل هذا يتم من خلال أشكال واضحة وألوان زاهية تكسبها شخصيتها الأصيلة.يقول الفنان خالد خضير الصالحي في مقال نشر في المنارة في عددها الـ 275 في 2006 عن أسلوب عفيفة العيبي:لم تكن الرسامة عفيفة لعيبي لتعير، طوال تجربتها الماضية، أي جهد لإجراء تغييرات في قوانين التشريح، والمنظور الكلاسيكية إلا نادرا، تلك القوانين التي كرس أخوها الرسام فيصل لعيبي جهده لها من خلال ما اقترحه من تحويرات واعية وجريئة كان يجريها على أشكال شخوصه، وكذلك كان يغير بها قوانين المنظور التي يعالج بها مشخصاته الأخرى ويعالج بها الفضاء ووجهة نظر المتلقي تجاه كل جزء من أجزاء اللوحة، بينما لم تكن عفيفة لعيبي لتعير كل ذلك أدنى اهتمام، فهي ببساطة كرست جهدها، متتبعة خطى رمبراند، في سبر أغوار شخوصها مع إستراتيجية تقليلية لا تبقي إلا القليل من عناصر اللوحة التي تحيط بالشاخص الرئيسي، ولهذا كان الظلام الأسود حلا تقنيا يلف أجواء اللقطة فيفرض منطقه ألتقليلي، فتبدو نساؤها وهن يغرقن في عالم موحل من الظلام والمياه الضحلة.

الرسامة العراقية فردوس حبيب













-حاصلة دبلوم في الفن عن تخصص الفنان التشكيلي في تنمية وتطوير الابداع للطلبة –هولندا 2005
_ مشاركة في المعارض السنوية لجمعية التشكيلين العراقيين ، ومهرجانات الواسطي ، الربيع ، الشباب ، ويوم الفن واعياد المرأة ن ومعارض قاعة الاورفلي .
_صممت العديد من اغلفة الكتب والمطبوعات ، ونشرت العديد من لوحاتها في الصحف والمجلات .
_ عملت كفنانة متخصصة في تنمية وتطوير الابداع عند الطلاب – هولندا – من سنة 2005 لسنة 2008
_رشح عملها ( نصب الفاو ) ليكون معلما من معالم البصرة .
_ورشح عملها ( نصب بغداد ) لتنفذه امانة بغداد في جدارية كبيرة بشارع حيفا .
_لها لوحة جدارية في مطار بغداد الدولي .
_عضوة نقابة الفنانين العراقيين .
_عضوة جمعية التشكيلين العراقيين .


المعارض الفردية
_معرض شخصي بعنوان ( علاقات : الانسان ، الحصار ، الوجود ) على قاعة الاورفلي للفنون / عمان 1998
_معرض شخصي على قاعة نادي العلوية –بغداد 1983


الجوائز والشهادات التقديرية

_ألجائزة الاولى في الفن التشكيلي عن مدارس العراق كافة -1971
_شهادة تقديرية في معرض الشباب -1984
_شهادة تقديرية في يوم الفن -1987
_فازت بالجائزة الاولى لوضعها تصميم شعار المجلس الكشفي الاعلى -1989
_جائزة تقديرية في عيد المرأة -1990



الرسامة العراقية راجحة القدسي









-تخرجت في كلية الفنون الجميلة . بغداد 1972.
-درست في معهد الفنون الجميلة منذ عام 1980.
-عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين.
-عضوة في نقابة الفنانين العراقيين.
-عملت في وزارة الثقافة والاعلام في تصميم اغلفة الكتب والملصقات.
-درست تحت اشراف الاستاذ فايق حسن.
-شاركت في العديد من المعارض العراقية منذ عام 1973 داخل البلد وخارجه.

اهم المعارض :
-معرض الفن العراقي المتجول في الدول الاوربية / بون / باريس / لندن 1976
-معرض الفن العراقي ، باريس في بداية السبعينات
-أغلب معارض جمعية التشكيليين العراقيين داخل العراق وخارجه
-معرض للفنانات العراقيات والعربيات سنة 1979 بغداد-معرض شخصي في الكويت 1978
-معرض مشترك مع فنانة عراقية في المتحف الوطني للفن الحديث 1980
-معرض شخصي في قاعة الاورفلي
-معرض مشترك لعشر فنانات في 1990 بغداد، المتحف الوطني للفن الحديث
-معرض للرسم اقامته منظمة الصليب الاحمرفي بغداد / 1999 / ومنحت شهادة تقديرية
-معرض مشترك لمجموعة من الفنا نات العراقيات /1998-معرض 8 × 8 × 8 للفنانات العراقيات 2000 بغداد
-معرض الفن العراقي في لبنان 2001 -حازت على العديد من الجوائز في تصميم اغلفة الكتب والملصقات
-حازت على الجائزة الاولى للرسم في يوم بغداد للفنانين العراقيين 1998 -نفذت عدة جداريات في الرسم في العراق

الرسامة العراقية نبراس هاشم






- دبلوم معهد الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية / فرع التصميم لسنة 1997.


-بكلوريوس فنون جميلة قسم الفنون التشكيلي / فرع الرسم لسنة 2001.
-بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية / فرع النحت لسنة2004.

-عضوه جمعية التشكيليين العراقيين 1997.
-عضوه جمعية الفنون البصرية المعاصرة 2003.

-شاركت في اغلب المعارض داخل العراق والقاعات الخاصة.
-معرض شخصي متخصص بفن البصريات لسنة 1996.

-رسم أربع جداريات في معهد الفنون الجميلة لسنة 1995 – 1997.

الرسامة العراقية ابتهال توفيق عبد الرزاق الخالدي












ابتهال توفيق عبد الرزاق الخالدي مواليد بغداد
دبلوم معهد طبي 1992 /دبلوم معهد معلمات1997 /بكالوريوس فنون جميلة 2002
حاليا مدرسةالوان في معهد الفنون الجميلة في خانقين وحاصلة على عدة شهادات وجوائزتقديرية من مركز بغداد للفنون في2002
Iptehal206@yahoo.com
1992 قاعة المعهد
الطبي مع مجموعة من الفنانين
2000 بيوم الجامعة /جامعة بغداد
2001 قاعة سومر/2001مركز الفنون ببغدادبعيد الصحافة الكردية /مركزالفنون بغدادللكرافيك
2002 قاعة حافظ الدروبي (جماعة الطبيعة)
2002 مركزبغدادللفنون(معرض الفن العراقي المعاصر)وحاصلة على شهادة تقديرية
2003 مركز بغداد للفنون (بيوم المراة)

2003 قاعة المكتبة في خانقين مع مجموعة من الفنانين
2004 معرض شخصي اول في خانقين
2004 قاعة الديار في بعقوبة
2005 المركز الثقافي التركماني في تركيا(انقرة)
2006 في قاعة سنتر كنجان مع مجموعة من الفنانين( نوروز)
2007 في قاعة كرمسير مع مجموعة من الفنانين
2007 مهرجان السنوي الثاني لفناني كرميان دربندخان
2008 معرض شخصي في سنتر كنجان


الرسامة العراقية تهاني ابراهيم ا لعزاوي











-دبلوم معهد الفنون الجميلة / بغداد.
-بكلوريوس اكاديمية الفنون الجميلة / بغداد 1984.
-عضوة في نقابة الفنانين العراقيين.

المعارض الشخصية

-المعرض الشخصي الاول / قاعة المركز الرئيسي للفنون / 2000 .
-المعرض الشخصي الثاني / قاعة الدروبي /2001 .
-شاركت في اغلب المعارض داخل العراق وخارجه.
-صممت ديكور لمسرحية الزنوج للكاتب جان جانية واخراج سامي عبدالحميد / 1983.




الرسامة العراقية زينة مصطفى المظفر














تخرجت في معهد الفنون الجميلة بغداد/ 1994.

-تخرجت فيأكاديمية الفنون الجميلة/ بغداد/ 1999.

-عضو نقابة الفنانين الكنديين.

المعارض الشخصية:

-أقامت أربعة معارض شخصية في بغداد 1992، 1993، 1993،1999.


المعارض الجماعية:

--شاركت في اغلب المعارض داخل العراق وخارجه.

-معرض رنين اللون-قاعة الاورفلي-عمان الأردن 2000.-معرض ابيض واسود –قاعة الأندى-عمان الأردن-2000.-المعرض الجماعي -قاعة حمو رابي-عمان الاردن1999-2001.

-معرض جماعي للفن الحديث -كأرمل جاليري -أوتاوا -2002-2003.

-حصلت على جائزة تقديرية في معرض يوم المرآة/ دائرة الفنون.

الرسامة العراقية فاديا محمد ياس









تخرجت في كلية الفنون الجميلة / فرع الرسم 1993.

-عضوة في نقابة الفنانين العراقيين.

-عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين.-عضوة في جمعية حقوق الانسان.

-شاركت في اغلب المعارض والمهرجانات داخل البلد.




المشاركات الدولية :
--معرض الفن العراقي المعاصر / عمان 2001 بيروت 2001 تونس 2002 البحرين 2004.
-مهرجان بغداد العالمي الثالث للفن التشكيلي 2002.
-حصلت على العديد من الشهادات التقديرية.-جائزة الابداع للشباب 2003 وزارة الثقافة / بغداد .



الرسامة العراقية زينب عبدالكريم















-تخرجت من معهد الفنون الجميلة بغداد – فرع الرسم 1992.
- تخرجت في كلية الفنون الجميلة – بغداد – فرع الرسم1995.
- حصلت على شهادة دبلوم في ترميم اللوحات الفنية من كلية الترميم في ليتومشل/الجيك 2006.
- عضوة في نقابة الفنانين العراقيين.
- عضوة في جمعية التشكيلين العراقيين.- عضوة في منظمة الصداقة العربيه الجيكية.- عضو مؤسس في المؤسسة العراقية الاسبانية.- القت محاضرات في معهد الفنون الجميلة للبنيين 2003- 2004
مسؤولة قاعة الواسطي في وزارة الثقافة. المعارض الشخصية :

-- المعرض الشخصي الأول1990 .- المعرض الشخصي الثاني – معرض التجارب الفنية1992 .

- المعرض الشخصي الثالث – حالة تحول1995 .

- المعرض الشخصي الرابع 1999.

- شاركت في اغلب المهرجانات والمعارض داخل العراق وخارجه .

- شاركت في معرض النحت العراقي المعاصر(نعم للابداع لا للدمار) اول معرض للنحت العراقي بعد الحرب 2003.

- شاركت في الاسبوع الثقافي العراقي الاردني الاول (عراقيون اولا).


المشاركات الدولية :

- معرض التخطيطات في فنلندا .

- معرض بولونيا الكرافيك1992 .

- معرض الفن العراقي المعاصر في باكستان – عمان – بيروت2001 .

- معرض مشترك- باريس في مؤسسة ايزس2001 .

- معرض ثاني في باريس في قاعة المدينة الجامعية 2001.
- معرض الفن العراقي المعاصر في عمان2001، وبيروت2001، وتونس 2002.
- مهرجان بغداد العالمي للفن التشكيلي2002.
- معرض في هولندا اقامه المنتدى العراقي –الهولندي للثقافه والفنون2004.

الجوائز:

- - جائزة الإبداع للشباب / وزارة الثقافة – بغداد2000.

- الجائزة الثانية في مهرجان بابل الثالث عشر2001.

- جائزة مسابقة فن الملصق في معرض الفن يصنع المستقبل ( عنوان الملصق معاً تحت جناح السلام ). وتم تنفيذه بهيئة لوحات ( فلكس ) في شوارع بغداد2003.

- فازت في مسابقة قضايا المرأة في الحرية والمساواة التي اقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للمرأة وطبع العمل في تقويم2005/ Nnifem .

-فازت في مسابقة أفضل غلاف مجلة للتعبير عن قضايا المرأة في الحرية والمساوات 2005.

- حصلت على العديد من الشهادات التقديرية وكتب الشكر والتقدير.

الرسامة العراقية سوسن الصراف


تجمع الفنانة المبدعة سوسن الصراف القادمة من ارض الرواء والخصب بين الرسم والنحت وتصميم المجوهرات في ايقاع متناغم.
وسوسن الصراف حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة كونكورد في كندا واشتركت في معارض مختلفة حول العالم وتعرض اعمالها على المواقع الالكترونية الفنية. والصراف احدى مؤسسات جمعية التراث والثقافة العراقية في كندا وتعمل في تدريس الفن والرسم.. "العرب اليوم" التقتها وحاورتها حول اعمالها وامانيها:
* ما هي الخامات التي تستخدميها في اعمالك؟
-اجمع في أعمالي الفنية بين الرسم والنحت, فاستخدم ألوان الأكرليك في لوحاتي لتمنحها الحرارة والقوة واما منحوتاتي فهي من الحجر. وقد ركزت في معرضي الأخير على ما يدعى بالتكوينات " Installations " التي تعتمد على مواد من البيئة الطبيعية اعمل على اعادة تدويرها وخلق عمل فني منها واهمها مادة "Karab" التي تستخرج من جذوع النخيل.
ولا اعتبر المجوهرات التي انظم أحجارها مجرد إكسسوارات بل هي قطعة مستقاة من الطبيعة ومتشربة بالإبداع والابتكار الفني الذي يعيد انتاج الخاما
ت الطبيعية ويضيف لها روحا جمالية جديدة.
ويعكس ثالوث النحت و الرسم والتكوين اهتمامي بالعناصر الطبيعية لما فيها من روحانية احرص على ابرازها في اعمالي.
* ما هي الموضوعات او الرسالة التي تطرحينها من خلال المنحوتات والرسومات؟
- لا احبذ ان تكون الرسالة التي اضمنها في اعمالي الفنية مباشرة, ولكن اتركها مفتوحة للجمهور على اختلاف مشاربهم الفنية مما يولد اختلافا في التذوق الفني وتفسير المقصد من المنتج الإبداعي. فأنا أحب أن استمع إلى أراء الجمهور..ولكن رسالتي تعود في جذورها الى الاهتمام بالروحانيات و لهذا تستهويني قراءة كتابات جلال الدين الرومي احد رواد الفن الصوفي, كما اعشق روايات و كتب جبران خليل جبران الذي يشبهني في تجربة الهجرة من وطني الأم الى كندا وأوروبا. ولكن غربتي لم تشعرني بكآبة لما أتمتع به من مرونة قدرة على التأقلم مع المحيط.كما دفعتني الى الإبداع والاستفادة من الحضارات والخبرات الفنية الغربية ونقلها برؤية شرقية الى المنطقة العربية.
* لكل فنان رؤية.ما هي رؤيتك الفنية؟
تتمثل رؤيتي الفنية في السعي الدؤوب في البحث عن هويتي واثباتها من خلال الرسم او النحت او التكوينات وحتى المجوهرات الى جانب المحافظة على البيئة خاماتها التي اعمل على اعادة خلقها كما اشرت سابقا.
* ما هي المدارس الفنية التي اثرت في نتاجك الفني؟
- اطلاعي على المدارس الفنية الغربية خلال وجودي في اوروبا وكندا زاد من خبرتي و نضوجي الفني ومكنني من تطعيم لوحاتي ومنحوتاتي بالعنصر الجمالي الذي تتناسب مع بيئتنا وثقافتنا الشرقية. ولعل هذا ما يجعلني دائما اعود الى جذور الفن العراقي المتأصلة في داخلي وتجدها تتجسد في أعمالي من دون تعمد مني.
* في اي ركن من أركان ثالوثك الفني تجدين نفسك أكثر؟
- اجد اللذة والمتعة في النحت والتكوينات الفنية اللذين يمنحاني الفرصة في سبر أغوار ذاتي بوضوح من خلال تحسسي لل
مادة التي ارغب في صياغتها في منحوتة او اي تكوين هادي وبصري وإخراجها في صورة ثلاثية الأبعاد بعيدة عن التسطيح.
* ما الذي دفعك لمهنة تدريس الفن؟
- رغبتي في الاحتكاك بشرائح المجتمع المختلفة ومشاركتهم بخبراتي ومعارفي هو ما دفعني للتدريس. كما وفر التدريس فرصة لمعرفة ما يجذب الناس الى الفن بشكل عام و يجعلني أكثر ارتباطا بالمنطقة التي أعيش بها.
وقد عملت على تدريس جميع الفئات العمرية التي لديها الرغبة في اكتساب مهارة الرسم, فبدأت بدمج الصغار الذين يمتلكون فطرة خلاقة ومبدعة مع الكبار بخبرتهم الطويلة وحاولت ان ابني جسورا للحوار والابداع بينهم. ثم درست الشباب من سن 20-30 سنة لاحساسي بطموحهم الجامح و رغبتهم بالتعبير عن انفسهم بغير الكلمة.

العرب اليوم - هبه زهدي

الرسامة العراقية عالية الوهاب














اللحظة اللونية تستعيد لغزها

وكأنها تنتج نفي رسمها وتُغامرفي الأشتغال على انجاز لوحات لها روح شيء يشبهها. ربما هو حلمها الرافديني الأثير ؛ ربما تجربة السنوات التي تشي بثرائها ..
وربما يوميات الزمن الذي يجترح صورته المفاجئة في دورته اللانهائية ..
شغلها ، مناخ زاخر بين تعدد الأساليب ،و التجارب ، وقناديل ذكرى لخبرات مع اسماعيل الشيخلي وخالد الجادر وهما في ابديتهما ، لمسة عالية الوهاب هذه انما تكريس ذاكرة وانجاز فني هو نمط من مشروع قائم وكأنه لايقبل اي تأويل .. لكنه مليء بحق .
عالمها يصغي الى صوت غامض وهو يروي بأتجهات شتى لكنه.. يسرد نمطا من التكوين اللوني هو التئام جروح ، وتلاقي حميم بين عناصر روح لينة في اسئلتها الفلسفية .
وعالية الوهاب ، رغم كل تضاد حي يغير صورة الثابت في واقع بقيت تعترض عليه ، الاّ انها رسامة عراقية تفي مميزات انتمائها الى ذلك الخط النادر من
الرسامات العراقيات المجددات .. انها ترمي الى تكريس تحولاتها .. نظرتها وموقفها الكوني يوم يصير للرسام مكانا مستحيلا بلا حدود .. حين تبتعد البلاد وتنآى .
دراستها الأكاديمية والفنية متداخلة ، علوم الأقتصاد والتشكيل ، وكأنهما قطبا حياة ..الفن على يد الرائد اسماعيل الشيخلي .. رفقة عرض ثنائي نادر وتأريخي مع خالد الجادر ، وهما اسمان مؤسسان في حركة التشكيل العراقي.. وفي تنشئة اجيال من الرسامين والرسامات من خلال مراسم فروع جامعة بغداد . دراسات عالية الوهاب للأقتصاد في جامعة بغداد وكوينز ميري لعلوم الأقتصاد ، واضافات معرفية دراسية في الفن في معهد ستانهوب للدراسات الفنية بلندن وجامعة البا لدراسة الفن المعاصر بلبنان ، هما اطاران لتجربة انسانية يمكن ان نقرأ من خلالها الأصرار على الأشتغال على مشروعها بخصوصية نادره .
تثبت عالية الوهاب حرفتها العميقة في اعمال التجريد التي انجزتها ، كما تؤكد انها تجتاز كشوفاتها يوما اثر يوم - من الواقعية الى التعبيريه ، كلما اتسعت رؤيتها ..وصارت اكثر استبصارا في الحياة والثقافة والفن ..
سطوة الوانها نتاج لأسلوب انجز ملامحه ، لقد تجاوزت تلك الخواص الأولى في الرسم لتجد في التجريد لغة اكثر ايصالا لرموزها . لامكان للحزن والعدم انما تجارب متنوعة للتكوين على سطوح تطلق افضية صارخة و معادلات لأشكال تفتقد نهاياتها ، وكأنها اطلاق لانهائي للحرية ثمة مخالب للريشة وكأنها تحول الشجر المكتظ والبحر النافر ، غابات لونية تبحث عن منفذ في وعينا .. وهي ترسم رموزا .. وايقونات لمكان آخر غير مرسمها .
لا قتامة هنا في لوحات عالية الوهاب لكن ثمة عمق لوني يجبرنا على النظر في فسحة الذهن الذي انجز كل هذا . لاعناوين للتجارب ولاتعريف مسهب بل تكثيف يتداخل فيه الشكل مع دلالته . تصير اللوحة كتلة مفردة .. وهذا التلاقي بين طرفي الشكل والدلالة .. هما نمط من الأبتعاد او التلاشي البصري لنكون شهودا .. هكذا ترسم نفي نصها التشكيلي .. يصير الفضاء محددا وحسيا .. وتصير الطبيعة .. بعدا ميتافيزيقيا ..ذلك السطح المنهك بالتفصيل المدغم هو تجريد للوصف من مباشرته وادغام لتراتبية التكوين من الخلق الى الفناء .*برغم طبيعتها الراسخة ، ورومنتيكيتها ، لكن عاليه الوهاب تقتلع اشكالها من انتمائها الفطري الى وجهة غير مكتشفة ، ثمة تلغيز في محاولة الأخفاء هذه وكأن اللوحة لاتريد ان تعلن حدّتها بل تحقق تفجرا داخليا دافقا دون توقف .* الخزين البصري ، والذكريات ، وخبرة الحياة المتنوعة عبر هجرات واقامات ولوعة البلاد في حقائبها في الرحيل الدائم .. تحول لحظة الرسم الى مقاربة الشجن الذي تنطوي علية ذاتها عند حدود الوقت الصعب . وهي خلال 2002- 2007 تبدو اكثر اتصالا ونتاجا . معارضها الشخصية او المشتركة ومساهماتها في عواصم مختلفة عربية واوربية ، تفصح عن توهجات زمنية لنتاجها .. هي تجارب تكثف سيرة حياة ومزاج .. ورؤية فنية خاصة تميز تجربة عالية الوهاب الخاصة دائما ..

فاروق سلوم

**********************************************************************

الفنانة والخزافة العراقية سهام الشكرة





الفنانة العراقية سهام الشكرة

CommercialCorrespondence Diploma،LONDON
تصميم ( عدة شعارات ومن ضمنها شعار الجمهورية العراقية)
فن الصياغة - الرسم بالمينا على النحاس والفضة -تصميم المجوهرات
تهوى كتابة الشعر

اقامت ثلاثة معارض شخصية في بغداد و لها مشاركات في عدة معارض داخل وخارج العراق
عضوة جمعية الفنانين العراقيين وجماعة فناني المينا البريطانية
حاصلة على تكريم من قبل الدولة وتكريم من وزارة الثقافة والاعلام




 


 

الرسامة العراقية نزيهة سليم






















نزيهة سليم (1927م,15 شباط 2008م) هي فنانة تشكيلية من العراق، ولدت عام 1927م، في مدينة إسطنبول في تركيا، ولأبوين عراقيين، وكان والدها محمد سليم ضابطا في الجيش، وقد برزت الفنانة نزيهة في أسرة تحب الرسم والفن التشكيلي وقد برز منها الفنانين المشهورين سعاد سليم ونزار سليم وكذلك جواد سليم الذي كان له دور في عمل نصب الحرية المشهور في بغداد.
تخرجت من
معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم سافرت إلى باريس لأكمال دراستها، ومعظم أعمالها تجسد حال وواقع الحياة البغدادية من الناحية الأجتماعية والثقافية وأظهرت فيها معاناة المرأة العراقية في المجتمع.
ساهمت مع الفنان
شاكر حسن آل سعيد ومحمد غني حكمت وجواد سليم، في تشكيل جماعة الفن الحديث عام 1953-1954م. ولها عضوية في جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين.
ولها الكثير من اللوحات الفنية الرائعة في المتحف العراقي في مركز صدام للفنون الذي تحطم وسرقت محتوياته بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
وقد توفيت في منزلها في
الوزيرية في بغداد عن عمر ناهز الثمانين عاما يوم الجمعة 15 شباط عام 2008م، بعد معاناة طويلة قضتها مع المرض لمدة عدة سنوات. و قد نعاها الرئيس العراقي جلال طالباني و قال عنها أنها أول امرأة أسهمت في إرساء ركائز الفن العراقي المعاصر

الرسامة العراقية سهير السلمان














بكلوريوس إدارة أعمال – الجامعة المستنصرية - بغداد
دبلوم معهد التراث الشعبي, قسم السيراميك 2000 - 2001
عضو جمعية الفنانيين التشكيليين العراقيين.
مشاركات في معارض عديدة داخل وخارج القطر.
دورة في التصميم الكرافيكي في كلية القدس
دورة كرافيك في مشغل الفنان مظهر أحمد - السويد 2005
معارض و مشاركات
· معرض التراث الشعبي السادس عشر 2001.
· معرض الفن العراقي المعاصر 2002.
· معرض أحلام صغيرة – كلية الفنون الجميلة 2003.
· معرض المركز الثقافي الفرنسي 2003.
· معرض الشمال السنوي 2003.

· معرض مشترك للفنانين العراقيين (إيران)2003.
· معرض جمعية الفنانين العراقيين في سوريا (دمشق) 2004.
· معرض مشترك ( المركز الثقافي الملكي) عمان 2004.
· معرض مشترك (قاعة نعمان مول) عمان 2004.
· مهرجان شبيب للفنون (مركز الحسين الثقافي) عمان 2004 .
· معرض شخصي (مركز الحسين الثقافي) عمان 2004 .
· مهرجان شعوب البحر الابيض المتوسط ( ايطاليا ) 2005.
· معرض عشتار للشباب ( بغداد ) 2005 .
· معرض شخصي (بلو فغ) عمان 2005 .
· مهرجان الكتاب الرابع هنكاريا 2006.
· مهرجان (the ball is round) المانيا, 2006.
· اليوبيل الذهبي لجمعية الفنانيين التشكيليين العراقيين 2007.
· المعرض النسوي - جمعية الفنانين التشكيليين 2008
· بينالي الشارقة 2008


الشهادات التقديرية

· شهادة تقديرية من مركز بغداد للفنون
· شهادة تقديرية من مهرجان شبيب - ألأردن
· شهادة تقديرية من مهرجان شعوب البحر الابيض المتوسط ( ايطاليا ) 2005.
· الجائزة الثانية في معرض عشتار للشباب ( بغداد ) 2005 - جمعية الفنانين التشكيليين العراقية.
· شهادة تقديرية من جمعية الفنانيين التشكيليين العراقيين 2008 .
· شهادة تقديرية من بينالي الشارقة لعام 2008.

الرسامة العراقية حنان الشندي










- بكالوريوس فنون جميلة –بغداد
- عضوه في نقابة الفنانين العراقيين
- عضوه في جمعية التشكيلين العراقيين
- محاضره في معهد الفنون الجميلة لفترة معينه
- من المؤسسين للحس المشترك للفنون

- المعرض الشخصي الأول – قراءات في محيطي – قاعة فري هاند – دمشق 2007

الجوائز التقديرية :

- شهادة أبداع – كلية الفنون الجميلة – بغداد – 2002
- شهادة تقديرية – جامعة بغداد-2002

- شهادات تقديرية – مركز الفنون – 2002
- شهادة تقديرية – women for women- بغداد - 2006
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...