الأحد، 17 مايو 2009

رؤى البازركان - المرأة فن مطلق- مجلة ماري كلير




مجلة ماري كلير



المرأة فن مطلق


تحقيق زهراء مرتضى
رسموها نحتوها افرغوا فيها جنونهم المطلق ، إناثا كانوا أم ذكوراً .. أستوطنت في اناملهم فتنفس فنهم عبرها يصرخ معاناتها يحكي أسرارها يفضح غموضها يكسر حواجزها يحطم النمطية في صورتها يخرجها نقية بكل ما فيها بكل ماتملك بكل ماتعطي .. فن مطلق من فرنسا من لبنان ، ايران ، الكويت ، الامارات ،السعودية ، العراق ، سوريا واليابان، فنانون يتحدثون عن المرأة التي سكنت أناملهم.



من دونها كل شيء زائل


رؤى البازركان

حاولت ان تخرج المرأة من القيود التي تعرقل اندفاعها بكل هذه الالوان، واختارتها دون سابق اصرار وتصميم . أنا امرأة ولم أستطع يوماً ان أرى المرأة من جانب غير إيجابي ، لذا أرسمها دوما بكل الألوان التي في متناول يدي ربما لاصراري على تحويل ألمها إلى أمل فأخفف من معاناتها واعطيها دفعا الى الأمام حتى تتقدم دوما بدلا من الوقوف على الأطلال ألوم المرأة على رضوخها للرجل وعلى بقائها تابعة له لذا أرفض حتى أن ارسم ضعفها أو معاناتها كي لاأكون مثل كائن ضعيف يرسم ضعفه للجمهور نحن مخلوقات قوية ، كل من أستضعفنا رأى فينا رمزاً لكل شيء . رسم الآرض و الوطن والعطاء عبرنا على امتداد العصور ... استطيع عبر رسم المرأة أن أرمز لكل شيء ، وطن ممزق ضحايا حروب قضية، ما عطش للحرية ،استغلال طفولة ،انظروا الى تلك المرأة التي مالت بعنقها من ثقل الأفكار ، أفكارها ملونة ، كقوس قزح ، حضارة بكاملها تحملها على أمتداد رأسها لتحل مكان شعرها ، أنوثة المرأة أيضا غنى.

الخميس، 14 مايو 2009

الفنانة المغتربة رؤى البازركان: لاانتمي ولااخضع لمعايير محددة لاني اهوى الالوان


الفنانة المغتربة رؤى البازركان:


لاانتمي ولااخضع لمعايير محددة لاني اهوى الالوان


نجاح العلي

فنانة .. خاضت اكثر من مجال لتضع بصمتها فيه، ففي مجال الفن التشكيلي كان حضورها لافتا باقامة المعارض الفنية في بغداد والقاهرة .. وفي مجال الاعلام كان لها شأن في الكتابة الصحفية واعداد البرامج.. ونراها مصرة على التوغل في النفس البشرية وسبر اغوارها لتدخل الى مجاهيل عالم النفس.. فدرست الارشاد الاجتماعي الذي يساعد ويساند الانسان على تحمل هموم الحياة لتصبح عضوة في جمعية البارسايكولوجيين العراقيين.. انها الفنانة والاعلامية المغتربة في القاهرة رؤى البزركان التي التقيناها عبر الحوار الاتي:

* حدثينا عن بداية العلاقة بينك وبين الالوان والفرشاة؟

ــ بسؤالك هذا تعيدني الى مرحلة بعيدة كانت أجواؤها متزاحمة بالانفعالات الداخلية والاحداث الخارجية التي تبحث عن مخرج تتدفق باتجاهه لتشكل مساحات شكلية ملونة تعطيها حقيقة لوجود لوحة تشكيلية من فيض الروح.

*ماذا عن رحلة النضوج الفني؟

- لازالت رحلة التجريب والبحث مستمرة لان النضوج لم يتحقق بعد ولازالت الاعماق معبأة بطاقات وشحنات تتحرك لمزيد من المحاولات والاختبارات لتنجز المزيد.

* ما هي اخر مشاركاتك الفنية؟

ــ في القاهرة حيث اقيم كانت لي تجربتان الاولى اقامة معرض شخصي من اربعين لوحة مستوحاة من قضية الغربة والبعد عن الوطن والرحيل بحثا عن الامان والمعرض يحمل عنوان "اغتراب".. والتجربة الثانية كانت من خلال عملي في الاعلام حيث وظفت لوحاتي في تصميم الديكور الخاص بالبرنامج الذي اقدمه وكانت تجربة ناجحة اشتركت فيها عناصر متعددة من اللون والضوء واللوحة والفضاء لاقدم اجواء تجعل المشاهد في حالة انسجام بصرية تخرجه من الرتابة والاحساس بالتواصل والمتابعة، فهي تجربة غنية تضيف لي انجازا وتشجعني على عمل المزيد منها..

* وما هي طموحاتك الفنية؟

ــ طموحي الفني اداة ايجابية للبوح الصادق لايتوقف ولا يتقاطع مع الحياة له ابعاد لاتنتهي ،لان البواعث التي تحرك النفس للاشتغال مع الالوان ونسج القادم تتجدد وتتكاثر فتجعل الطموح لايهدأ بل في حالة مستمرة لاتخضع للحدود او الساكن.

* وما هي المدارس الفنية التي تنتمين اليها او القريبة من نفسك؟

ــ لاانتمي ولااخضع لمعايير تقولب عليها الكثيرون لاني اهوى الالوان وتحريكها وتشكيلها بدوافع تلقائية من خزين المشاعر الملونة انتمي لمزيد من التجديد لعوالم لم تكتشف بعد.

* كيف هي علاقتك بالوسط الاعلامي؟

ــ في البداية بدأت علاقتي بالوسط الاعلامي والصحفي عن طريق الكتابة عن هموم المرأة وقضاياها في المجتمع والكتابة هذه فتحت لي الافاق للعمل في الاعلام وساعدتني في اعداد البرامج الاجتماعية والنفسية والحصيلة لحد اليوم اربعة برامج الاول كان على قناة السومرية يحمل عنوان "آدم وحواء" قدمته مع الفنان رياض شهيد والثاني كان على قناة البغدادية يحمل عنوان "العين الاخرى" يعالج القضايا الباراسيكولوجية والنفسية والثالث برنامج "لعبة الحياة" الذي فتح ملفات شائكة وقضايا معقدة بين الرجل والمرأة في المجتمع بالاضافة الى برنامج "منبر العراقية" من اذاعة الرشيد.

* بالاطلاع على بعض اعمالك نلاحظ الاكثار من توظيف المرأة واشكالها في اعمالك بماذا تعللين ذلك؟
ــ انا لااعلل بل أصف على سجيتي اشتغل من دون قيد او شرط لأعبر عن دواخلي لأمنحها الوجود والتأكيد بأن دواخلي انثوية اعطتني انتمائي كإمرأة .. وبرأي المرأة باب العالم منها البداية وبداخلها الاحتواء ومن خلالها نعبر عن كل القضايا التي تعصف بالحياة والابداع الجمالي، جانب مهم للحياة يعطيها نكهة ملونة تساعد الانسان على تحمل قسوة الحياة ومواصلة العمل الابداعي الذي يدعم الامل داخل الروح..









الاثنين، 11 مايو 2009

بورتـريه للفنانة الفرنسية فيــجيــه لابــران


بورتـريه للفنـانـة بقبّعـة من القـشّ

للفنانة الفرنسية فيــجيــه لابــران

ولدت فيجيـه لابـران في باريس وتتلمذت على يد والدها الفنان. وبفضل ما كانت تتمتّع به من ثقافة وحضور وجمال، اصبح لها نفوذ كبير داخل أروقة السياسة في فرنسا الملكية خلال القرن التاسع عشر، رغم أنها كانت تنتمي في الأساس للطبقة الوسطى. برزت لابران خصوصا في رسم البورتريه وحققت الكثير من الشهرة والغنى. وفي العام 1778 تعرّفت على الملكة ماري انطوانيت التي قرّبتها منها وعيّنتها رسّامة للبلاط.وفي 1783 أصبحت الفنانة عضوا في الأكاديمية الملكية التي كانت عضويتها حتى ذلك الحين مقتصرة على الفنانين من الرجال.كانت لابران فنانة غزيرة الإنتاج فقد رسمت عشرات البورتريهات للملكة وأفراد عائلتها وللنبلاء الأوربيين ولها شخصيا.لكن في العام 1789 اضطرّت لمغادرة فرنسا بسبب قيام الثورة وعلاقتها الوثيقة بماري انطوانيت. وقد وصمتها الثورة بالعمالة لـ "النظام البائد" وسارع زوجها إلى تطليقها لحماية ممتلكاته من المصادرة. وخلال سنوات النفي سافرت إلى ايطاليا والمانيا والنمسا وحققت هناك المزيد من الحضور والشهرة. وفي 1802 سمح لها الحكم الجديد بالعودة إلى البلاد بعد الضغوط والمطالبات التي تقدم بها زملاؤها.كانت لابران امرأة جميلة وذكية وموهوبة. وقد عاشت 87 سنة قضت 20 منها مع صديقتها المقرّبة ماري انطوانيت.وبورتريهاتها تتميز بأناقتها اللافتة وبغنى ألوانها ودقة تفاصيلها التي لا تخلو من رومانسية.في هذا البورتريه الجميل الذي رسمته لنفسها، تبدو فيجيه لابران امرأة حقيقية وفنانة أصيلة. وهي هنا تقف بثقة، ممسكة بعدّة الرسم والالوان، ومرتدية زيا حديثا وقبّعة من القشّ.في اللوحة لا بودرة ولا مكياج ولا شعر مرتّب بعناية. وهو نفس الأسلوب التي أخذته لابران معها إلى البلاط الملكي. حتى في البورتريهات التي رسمتها لماري انطوانيت، تبدو الملكة في هيئة بسيطة، وهي سمة تتناقض كليا مع ما كان ُيشاع عن الملكة من بذخ وإسراف. وقبّعة القش البسيطة التي ترتديها الفنانة لا تدلّ بالضرورة على الفقر، بدليل ظهور القرطين النفيسين اللذين تضعهما في أذنيها.ومثل ماري انطوانيت التي كانت تروج الشائعات عن مغامراتها العاطفية ومجونها، كانت فيجيه لابران هي الأخرى موضوعا للكثير من الشائعات، إذ يقال بأنها كانت تنام مع الرجال الذين كانت ترسمهم.عاشت لابران في عصر كانت تغلب عليه الأفكار القائلة بذكورية الفن، ومع ذلك استطاعت أن تتحدّى تلك المفاهيم وان تؤسّس لنفسها وجودا مستقلا، واصبحت في ما بعد اشهر فنانة امرأة رسمت البورتريه. وفي العصور اللاحقة اصبح اسم فيجيه لابران يظهر جنبا إلى جنب مع أسماء كبار الفنانين من الرجال الذين برزوا في رسم البورتريه من أمثال رمبراندت و غينسبورو و سارجنت وسواهم.بورتريه فيجيه لابران هو اليوم من ضمن مقتنيات الناشيونال غاليري بلندن.


الأمــــل

للفنان البريطاني جـورج فريدريـك واتـس


قد لا تصنّف هذه اللوحة ضمن الأعمال الفنّية التي تثير الفرح أو تبعث على البهجة والارتياح، لكنها مع ذلك تحمل فكرة إنسانية عظيمة وتثير أجمل وأنبل ما في النفس الإنسانية من مشاعر وأحاسيس.عندما أتمّ جورج واتس رسم اللوحة منذ أكثر من مائة عام، سرعان ما وجدت طريقها إلى كلّ بيت وأصبحت حديث الناس والنقاد، على السواء، في بريطانيا.
وبالنظر إلى مضمونها العاطفي والإنساني العميق، فقد انتشرت اللوحة حول العالم واستنسخت مرارا وتكرارا وظهرت العديد من قصائد الشعر التي تستمدّ من مضمون اللوحة موضوعا لها.
العنوان قد لا يدلّ على جوّ اللوحة، إذ نرى امرأة معصوبة العينين وحافية القدمين وهي تجلس في وضع انحناء فوق ما يبدو وكأنه مجسّم للأرض بينما راحت تعزف على آخر وتر تبقّى في قيثار مكسور.
تعابير وجه المرأة غامضة إلى حدّ ما، بينما يغرق المشهد كله في موجات مهتزّة من اللازوردي والأصفر بتدرّجاتهما المشعّة.
بعض النقاد يرون أن اللوحة تعبّر في الواقع عن اليأس وتثير إحساسا بالحزن، بينما يرى آخرون أنها تعبّر عن تمسّك الإنسان بالأمل ورفضه الاستسلام لليأس. فالمرأة مستمرّة في العزف حتى بعد أن لم يتبقّ في قيثارتها سوى وتر وحيد.
واتس كان احد أعظم الفنانين الذين ظهروا خلال العصر الفيكتوري، وكان للوحاته مضامين رمزية؛ أخلاقية وفلسفية وروحية.
في ذلك العصر كان الفنانون والأدباء والشعراء مفتونين بالموسيقى وعناصر الجمال المختلفة. ومثل معظم معاصريه، كان واتس منشدّا إلى فكرة الموت، إذ كان يرى فيه مفسّرا للحياة وامتدادا لها.
وربّما لهذا السبب، تروق لوحاته كثيرا للمتديّنين وللفئات الاجتماعية المحرومة، بالنظر إلى طبيعتها الروحية التي تضفي على مشاعر الحزن والألم واليأس طابعا من الجمال والنبل والقداسة.
كان واتس يرسم الأفكار لا الأشياء، وكثيرا ما كان يحيط شخوص لوحاته بأجواء ضبابية أو غائمة للإيحاء بأنها انعكاس لأفكار ورؤى معيّنة.
وكان يعتقد دائما أن باستطاعة الفن أن يعبّر عن قوّة الحياة وإرادة الإنسان.وفي الوقت الذي كان معاصروه يميلون إلى تصوير الأمل والمعاناة والحزن والحياة والموت على هيئة نساء إغريقيات يرتدين ملابس طويلة وشفّافة، كان واتس يجد كل هذه المعاني والظواهر داخل نفسه ويعبّر عنها بمناظره التي يرسمها اعتمادا على معرفته وخبراته الذاتية وميله للتأمّل والنزوع الفلسفي.
والذي يتملّى البناء الفنّي لهذا اللوحة المتميّزة لا بدّ وأن ينصرف تفكيره إلى لوحة بيكاسو الشهيرة عازف الغيتار العجوز، التي تصوّر عجوزا أعمى يعزف على غيتاره بلا اهتمام.
وهناك من المؤرّخين والنقاد من ذهبوا إلى أن لوحة واتس، الموجودة اليوم في متحف تيت البريطاني، تتضمّن صورة سياسية مجازية، وأن المرأة ليست في الحقيقة سوى رمز لبريطانيا التي فتحت العالم وبلغت أوج مجدها وانتصاراتها خلال حكم الملكة فيكتوريا.لكن ذلك كله لم يجلب السلام ولم يحقّق للناس السعادة وراحة البال التي كانوا يتطلعون إليها في ذلك الوقت

الجمعة، 8 مايو 2009

ايرين شيري - IRENE SHERI


Irene Sheri was born in the city of Belgorod-Dnestrovsky, Ukraine in1986 Her diverse heritage probably makes her one of the brightest example of a new breed of inter-cultural artists emerging from, “Europe without borders” . Her mother Bulgarian and her father French, she was born and raised in the Ukrainian city of Odessa, where cultures freely mixed, making
Odessa one of the most colorful, bright and multinational cities in the world

























إيرين شيري ولدت في مدينة دسترفسكي - بلكراد، أوكرانياحاليافي عام 1968. لها تراث مختلف وربما يجعلها واحدة من أسطع الأمثلة على سلالة جديدة من بين الفنانين وامتلاك الثقافة المنبثقة عن "أوروبا بلا حدود". فوالدتها البلغارية ووالدها الفرنسي ، ولادتها ونشأتها في مدينة أوديسا الأوكرانية ، حيث تمارس الثقافات بحرية ومختلطة ، مما يجعل من أوديسا واحدة من أكثر المدن الملونة والمشرقة والمتعددة الجنسيات في مدن العالم.

























الجمعة، 1 مايو 2009

مارك شاغال- marc chagall


(شاغال المعروف والمجهول وبحثه الدائم عن السعادة)

ظل حرا وغير قابل للصنيف الفني


مارك شاغال واحد من عباقرة الرسم في العالم. المنفى لم يمنع عنه الإبداع. ولد في قرية فيتيبسك ثم انتقل إلى بطرسبورغ قبل أن يضطر الى الرحيل عن روسيا كلها مع رسومه ولوحاته وسحره الفني. ألوان شاغال تعود الآن لترفرف في سماء روسيا وبالضبط في بطرسبورغ التي فيها تفتحت موهبته. بطرسبورغ تستقبل لوحاته وتعرضها أمام الجمهور الروسي الذي تطلع إلى يوم كهذا منذ زمن طويل.





















من أهم السّمات التي تميّز لوحات مارك شاغال تلك المسحة من السوريالية والفنتازيا المرحة التي تخاطب اللاوعي، وتعمُّد الفنان تضمين أعماله بعض اللمسات الشاعرية التي لا تخلو من غرابة أحيانا
ولد شاغال في روسيا ثم هاجر إلى فرنسا في الفترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث قضى في باريس بقيّة حياته.وقد نقل الفنان في الكثير من أعماله جوانب من ذكرياته عن مظاهر الحياة في قريته الروسية الصغيرة حيث ولد، كما ضمّن بعضها الآخر تفاصيل لأحداث مرّ بها في حياته الخاصة.
لوحة العروس يعتبرها النقّاد افضل أعمال شاغال وأكثرها شهرة، وهي تصوّر فتاة في ثوب زفاف احمر لامع، وبيدها باقة من الورد.




















Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...