الجمعة، 13 فبراير 2009

Artist seeking more mature works









By :Ban abdul latif

Ruaa Al Bazirgan's works are just like open invitation to for a while the heavy burdens of life and enjoy and seize your time
Fore more than 10 years the artist's realms seem to mirror her internal feelings, still she believes that her works need more time, aclear change in mature ideas
The only thing that shared her previous and current stamp is her wish to deal with transparent colors through a highly spiritual sense though her new collection lacks the variety of colors while Bazirgan's use for lines is to some degree accurate besides they are neat and clean
One can not discuss Al Bazirgan's career without mentioning her fondness with many other things such as the nature with its usual symbols such as flowers, trees and at her scenery. The magic of the nature is combined with the beauty of the woman, that's what characterterizes her exhibits
Almost every thing in her paintings is feminine from head to toes this includes themes, figures and other components
Nothing on the world is interesting as much as woman and nature with their sometimes I address the Arab architecture as if it is a human being that moves and talks. Human remains my first and last target" said Al Bazirgan
The artist employs woman in her paintings as a symbol of love, emotion, beauty, sacrifice and dream every man seeks, moreover, she uses decorative line to indicate human's civilization
The artist hasn't stop at this level, but she continued working hard in order to comes to distribution of colors as she also have tendency using more than one media





IRAQ DAILY
No. 9625
2001

الأحد، 8 فبراير 2009

الرابطة العربية للثقافة والادب


الفنانة التشكيلية والكاتبة العراقية رؤى البازركان

في حوار مع الصحيفة من القاهرة



حاورها : فائز الحداد





غدا إسم الفنانة التشكيلية والكاتبة العراقية القديرة رؤى البازركان يشكل مهمازا مهما بين الأسماء الفنية والأدبية ليس في العراق فحسب بل وفي الوطن العربي أيضا وذلك لما قدمته من نماذج فنية اثيرة وما أسسته لنفسها من سجل كتابي يعزز إسمها في مجال الكتابة النسائية وهموم المرأة عموما .. هذه الأنسانة التي تحمل عطر اللون وأريج الحرف عرفتها في العراق قبل ما يقارب العقد عبر شظايا ألوانها وشلالات انزياحات اللوحة المفصحة في التعبيرعن همومها وهموم الناس وما يتصل بها من افراح واتراح في كل العوامل المحركة للحياة .. لقد عشقت شعرية اللوحة عند هذه الفنانة الشاعرة وأحببت إسلوبها في جنون الكتابة من حيث جرأتها وعمق موضوعاتها و جنان مخيالها الخصب ... رؤى البازركان الأنسانة والفنانة والأديبة حلت ضيفة عزيزة علينا في الرابطة العربية .. نقدمها لقرائنا في هذا اللقاء الذي سيكون محطة تواصل بينها وبيننا .

_ كتقليد التعارف الكتابي .. حدثينا عن البدايات ورحلتك مع عالم اللون ؟
شكلت الالوان في العالم المحيط بي منذ الطفولة تأثيرا على حاسة البصر عندي متخذة الحب في وضعها على الورق شفافية الطفولة وبساطتها العفوية ، كأي طفلة تحب الالوان والرسم ، ومن ثم اتخذت تجربتي مع الالوان منحى آخر مرتبط بمرحلة الشباب والتمرد على وضعي كفتاة في مجتمع شرقي يقمع المرأة وكانت اللوحة وسيلة تعبير عن رفضي لهذا القمع وفي مرحلة الدراسة الاعدادية رسمت لوحات تحمل مشاهد انسانية لنساء طالها القمع والقهر وكانت بالألوان الزيتية تحمل نفس الاسلوب المتبع في لوحاتي و محتفظة بها الى الان في مكتبتي ببغداد والتشجيع الاكبرالذي لاقيته كان من مدرستي لمادة الرسم الفنانة "نجاة بكي " في تعزيز الموهبة ليس فقط الرسم وانما الاسلوب والتفرد.

_ لم نتعرف عليك ككاتبة في العراق بل عرفناك كفنانة تشكيلية ..متى إبتدأت هموم الكتابة ، وماذا تشكل الكتابة بالنسبة اليك ؟

للكتابة مدخل آخر فهي ايضا وسيلة تعبير بالنسبة لي وكان التشجيع الكبير من الكاتبة الصحفية القديرة "هناء ابراهيم " حيث شجعتني ان اكتب عن الفن التشكيلي واختارت لي عنوان قراءة لوحة وقتها حينما كنت انجز عمل الماكيت في صفحات جريدة الجندر العراقية .. فكانت الكتابة عن الفن التشكيلي واللقاءات الصحفية مع الفنانات التشكيليات العراقيات وبعض المقالات عن المرأة والعمل لاني احتفي بالمرأة العاملة والتي تعتمد على جهدها ولاتكون تابع للاخر هي البداية لخوض الكتابة لكن الرسم والمعارض كانت المساحة الاكبر.الكتابة عندي تمثل مشهد لحالات حياتية تعاني منها مجتمعاتنا ومجالها اشعة ضوء على القضايا والمشاكل الاجتماعية التي تعاني منها المرأة والرجل وعلى وجه الخصوص المرأة القضايا القديمة الجديدة تعيد نفسها كل يوم بتفاصيل اصعب واسؤا وتجربة الاعداد وتقديم البرامج خاصة الاجتماعية عززت عندي مسؤلية الكتابة ولكوني احمل دبلوم الارشاد الاجتماعي وكباحثة اجتماعية وقريبة من هموم المرأة الاجتماعية والنفسية كتبت عن المرأة واشكالياتها من خلال ما تناولته في برامجي من قضايا ، وايضا من خلال الرسائل والاتصالات التي تردني وتحمل طبيعة هذه المشاكل ، فصارت الكتابة المحور المهم لتدوينها..

_ ما يخص العراق .. كيف ترين المشهد الثقافي والفني في ضوء الأحتلال الغاشم ؟

الثقافة تضم مجالات متعددة مابين الكتابة والفنون ..ومحاولات المثقفين مستمرة للحفاظ على ركائزهم رغم الاحتلال ، فلنشاطات والفعاليات الثقافية مستمرة ، ومحاولات المثقفين متواصلة للتوازن في هذا الضرف الصعب فهم في حالة تحدي، رغم ان الموت والقتل طال الكثيرين وخسرتهم الساحة الثقافية العراقية ، وأجد التشكيل خاصة الرسم والنحت دائما هو الأصدق بالتعبير عن روح الحقيقة.

_ هل إستطاع المشروع الثقافي الأمريكي أن يمحو الذاكرة الثقافية العراقية .. بمعنى هل التهم التنور الأمريكي مدونات الكلمة الرافدينية ؟

لاأظن يستطيع المشروع الامريكي ان يمحوا الذكرة الثقافية العراقية ممكن يعطلها يخدرها وهذا نتاج الوضع الحالي المؤلم فالانسان العراقي مأزوم بوجود الاحتلال ومشاهد الموت والدمار ، اضافة لمشهد التهجير القسري وتغير خارطة الانتماء الجغرافي والغربة ومشاقها، لكن تبقى روح الثقافة موجودة وفي اللاوعي مغروسة ، تطفئ تنور السياسة الامريكية ، واعتقد انها في حالة تأهب دائم لاي فرصة تحمل اجواء الامان لتفرض وجودها ، اما المثقف العراقي وان كان بعيد عن ارضه العراق استطاع ان يحفر وجوده بفكره الرافديني .

_ بعد الهجرة والأستقرار في أحدى دول الشتات .. ماذا تبقى لرؤى في العراق من ذكريات طفولة وإرث إنساني وتأريخ فني؟

الاستقرار للانسان مهم في تشكيل الجذر الفكري المسكون بالانجاز، والإرث الانساني متجذر احمله في رأسي اينما اكون و في القاهرة لازلت قريبة من الاجواء العربية لغة وثقافة ، وأي مكان يحل به الانسان يترك ذبذباته فهذا يكفي لان تتذكر المكان والزمان ويشدك الحنين للايام والسنين التي شكلت تكوينك وفكرك وعطاءك، ماتبقى هو ماقادم وكل شيء محله صندوق الذكرى والذكريات.
_ أهم المعارض التي شكلت نقطة مهمة في حياتك الفنية .. أين ومتى ؟

كل معرض هو نقطة تحول لأنه انجاز للاعمال و صقل للموهبة وتعزيز السعي للاستمرار وكل جدار وضع عليه عمل من اعمالي كان تحول ذهني مهم للتواصل مع المتلقي فالزمان والمكان متغيرات تتجدد والمهم ماذا نعمل ماذا نقدم .

_ ما جديدك في القاهرة على الصعيدين التشكيلي والكتاب ؟

انا في القاهرة منذ 2006 كل يوم هو جديد في اكتساب خبرات ، الحركة الثقافية هنا في نشاط مستمر ، مثقفين و كتاب وتشكيلين وفنانين متحركين ومنشغلين بكل جديد ، مجرد المتابعة لهم هو جديد لي، كان لي عام 2007 معرض شخصي قدمت فيه 40 عمل ومن ثم انشغلت في الاعداد والتقديم لبرنامجي لعبة الحياة وهذا الجانب الاعلامي مهم واضاف لي الجديد والمتجدد وتوسيع الافاق طول اقامتى في القاهرة ، ولم انقطع عن الرسم خاصة بالالوان المائية فهي يوميات اشتغل عليها لاواصل الاستمرار في تجسيد سكيجات تحاكي الاعمال قادمة.

_ لو أتيح لك المساهمة في رسم خارطة التشكيل في العراق .. ماهي الأولويات بالنسبة إليك ؟

التشكيل العراقي بفنانيه الرواد واعمالهم الخالدة تحمل خارطة عريقة ولو أتيح لي المساهمة في تشكيلها سيبقى الرواد الاوائل هم النبع الاصلي وهم الاساتذة الحاذقين ولكني اضيف اليهم اسماء عاشت بعيدة عن العراق وكان لهم بصمة مشرفة في الانجاز التشكيلي العالمي .









الرابط : http://www.aaclnews.com/(S(jrqtht45e5ejrp452bnjxbq3))/newsDet.aspx?news_id=2019



الجمعة، 6 فبراير 2009

التشكيل النسوي في مرحلة التحولات


لم ترتبط مقولة الجمال عبر العصور بشيء قدر ارتباطها بالمرأة كرمز وداعية ومتحقق جمالي يكاد يكون خالصا الا من شوائب الادراك المعوق لقيم الجمال الساكن والمتحرك او لنقل الرابض والنابض في المرأة كعالم ونظرية جمالية متجدد.
لسنا هنا بصدد ايجاد مسالك مفضوحة لاثارة موضوع جمال المرأة حيث انه موضوع يثيرنا ونثيره في كل حين الا في هذا المقال الذي يناور لتثوير فهم جديد للمرأة ودورها في المشهد الثقافي عموما والتشكيلي على وجه الخصوص ، حيث يستشعر الوسط التشكيلي العراقي في هذه الفترة من الزمن مخاضا عسيرا ، لولادة وعي جمالي جديد متحفزا او مستثار تؤسس له معاير وتضم النقد العلمي المنهجي الذي ظل قابعا في الظل منزويا عما يطرح من اساليب واتجاهات وتجارب فنية وغير فنية اودت بالكثير من اصحابها الى مهاوي التشتت والاجترار.
ولم يكن هذا الوعي المتحول وليد دورة زمن او دولة ايام تداوله بين الناس فحسب ، بل كان ناتجا نوعيا لاشتغال جيل كامل في
مساحة من الابداع عتت متطلبات الحياة عنها وتكالبت عليها الظروف كتكالب الأكلة على القصعة ، فكان درب الابداع والعمل في الفن والثقافة عموما وفي التشكيل خصوصا دربا ذا شوك لا يجتازه الا مجتهد ومتفان.
لا اذكر ولا يذكر احد ان هناك تواصلا او تباينا او اي نوع من التفاعل والاسناد بين جيل الرواد والاساتذة القابعين اليوم على منصة المحاسبة واعادة التقويم النقدي – كما لم يكونوا يوما – وبين جيل الفنانين الشباب الواقفين اليوم – او على الاقل عدد كبير منهم – ازاء مسؤولية المرحلة منهم من تجاوز وتسامى عن اخطاء سابقيه ومنهم من يحاول ويكاد.
وعودا على تشكيل النساء لدينا لنضرب الامثال ولا نحصر الاحوال فهي متعددة آخرها وليس اخيرها كانت (((((((((تجربة الفنانة رؤى البازركان)))) التي استوقفت المتلقي عند حدود الاعتراض البين والواضح على ما انجرفت اليه التجارب النسوية في الفن التشكيلي حيث فيض التزويقات والمنمنمات التي لاتعني الذات ولاتمس حدودها ولا تجد ريحها ، مما استدعى الى ذاكرة الحاضرين تجارب نسوية سابقة بقليل لم تكن مشابهة الا من حيث القدرة العالية على الاستيقاف والبوح المؤهل المدروس بالاعتراض ، ومن بينها تجربة الفنانة زينب عبد الكريم وقرينتها الخزافة الجريئة هايدي التي نوهت باعمالها الى امكانية تأويل دلالات السطح الخزفي دون الاكتراث بمشاكل الصنعة التي استوقفت السابقين والسابقات في الخزف العراقي المعاصر ، وكذلك كان معرض كريمة هاشم التي اثارت لمعرضها السابق موجة من التعليقات وردود الافعال بين متفائل بطاقاتها ومستغرب لاقتحامها القوي الواثق لقائمة محتكرين لفن الخزف من السابقين ،
وعلى صعيد النحت كانت الشابة عاتكة الخزرجي هي محور توقفاتي النقدية حيث تجتهد هذه الفنانة الشابة لتثوير العمل النحتي بمستوياته المتعددة بدءا من النسيج الملمسي الخشن الذي يفترض عمقا تركيبيا للرؤية الفنية وانتهاء بدلالات المضمون الفكري وعلاقات بنية الشكل مرورا بجميع مراحل عناصر العمل النحتي والتي تدعونا للوقوف ازاءها نقديا في مناسبة لاحقة.
ان ذلك المرور السريع وتلك الاسماء ليست نهائية فالقائمة اطول من ذلك بكثير وسنتابع التعليق في مقالات لاحقة على تجارب نسائية لها من الاهمية ما يؤهلها لالقاء الضوء عليها اعلاميا على الاقل كالتجربة المتميزة للفنانة ذكرى سرسم والفنانات سهى الجميلي وايمان عبد الجبار واسيل ابراهيم وثائرة الصوفي وشيماءالحيدري وجنان ناطق واخريات يشكلن عماد التجديد النسوي المرتقب والمأمول في المشهد التشكيلي العراقي المعاصر.

الناقد نزار الروي

جريدة التآخي تحاور التشكيلية رؤى البازركان عن عالم الالوان


اجرى الحوار: حسن حافظ

الفن هو احدى الوسائل التي تصف الحياة وصفا نابضا ، ففي عملية الرسم تستخدم الالوان للتعبير عن حالة شعورية للانسان ، في العقل اللاواعي عند توهجه ، بحيث تغدو الالوان والفرشاة مطاوعة لهذا الاحساس المبهم الداخلي ، واحيانا الاحساس الواضح الجلي ، لكي يأتي الفنان ليسطر تلك الكلمات على اللوحة .. فاذا كان الشاعر يرسم قصائده بالكلمات فأن الفنانين عموما يستخدمون وسائل اخرى.. فهذا يستعمل الالة الموسيقية وذلك الحركة مع الكلمة على المسرح ! واخر تغازل اصابعه الطين او المعادن لصنع تمثال ، فان رحل عن الدنيا بقت هي العلامة المميزة له ! وحين تكون الروح في اشد حالات الانبهار وهي تصنع بغنائية واعدة تلك اللوحة او ذاك العمل الفني الموثق والتي يتشكل بمضمونها الترابط بين الفكرة واللون ، واحيانا بين العقل اللاواعي والفرشاة ، والتي ستجد طريقها وهي تغدو السير يمينا وشمالا او من الاعلى الى الاسفل ، واحيانا في حركات محورية او نصف دائرية ، وفي لحظات انطفاء الزمان والمكان، ويوم تولد اللوحة فأنها تترك ذلك التوهج التراثي المقدس الذي لا ينضب في هارموني بديع، وفي لحظة تأملية رائعة اشبه بما يفعله اتباع بوذا حينما ينسلخون عن الحياة الدنيا نحو الوجه المكتوم للوصول الى حالة (النير فانا) وهي القمة في التأمل ، امامنا الان فنانة كبيرة واعدة هي رؤى البازركان عضوة نقابة الفنانين العراقيين وعضوة جمعية التشكيليين ، شاركت فيما لا يقل عن 22 معرضا مشتركا.. كما اقامت ثلاث معارض شخصية الاول في صنعاء عام 1997 والثاني والثالث في بغداد عام 2000 / 2001 ، وهي تعمل حاليا كمقدمة ومعدة لبرنامج العين الاخرى في قناة البغدادية الفضائية .. وكان لنا معها هذا الحوار :

من يتتبع لوحاتك يجد ان هناك امرين : الاول اهتمامك بالمرأة ، والثاني اهتمامك بالبورتريت الذي يمثل اغلب اعمالك فما هو السر ؟

للمرأة علاقة بي بالتاكيد لانها تمثلني وانا امرأة اما البورتريت فهو لغة الفن ولكنه في لغتي هو الرأس الذي يحمل كل فعاليات الانسان ، هو اشارة للعقل والى ثقل الهموم وثقل المسؤولية مما جعل الرأس يرسم انطباعاته على الوجه الذي يعطي بدوره التعابير الخليطة بين الحزن والفرح وبين التعب وتقدم العمر...

لديك عدة لوحات تحاولين فيها تغطية احدى عيني المرأة باللون فهل تريدي ان تقولي لنا انها تنظر الى الدنيا بعين واحدة ام ماذا؟
هي اصلا لم تفتح عينها الواحدة لكي ترى الدنيا على طبيعتها اذ يمكن القول انها تنظر بباصرتها الداخلية ، بالرؤية الداخلية للامور وليس غير ذلك .
الشعر عند المرأة هو تاج يستقر على رأسها بيد انني اجده في لوحاتك يعاني من لخبطة لونية ، اما الشفاه فممتلئة ، مدببة ، ومدمات احيانا، ترى ما السبب؟
لأن الفن يمثل الجمال فالشعر عندي جمال وهو تصعيد في الافكار ، والالوان تمثل هذا العنفوان !اذ ان لكل فكرة لون معين ، الشفاه المطبقة عندي تعبر عن الصمت المكتوم وهنا مكمن الحديث ، ذلك ان المرأة مكتوب عليها الصمت واترك للرجل التفكير بما لديه من انطباعات.

اجد في اغلب اللوحات لديك ان المرأة كالقطة المغمضة وكأنها غارقة في احلام رومانسية تبدأ ولا تنتهي فما رأيك ؟

انا لا اخطط مسبقا فالعين المغمضة او الشفاه الممتلئة انما تأتي عفويا لعل مردها كما يقول احد النقاد :ان قسوة العالم هي التي تمنعها من الرؤية الى جانب قسوة الاجواء المحيطة بنا عندها تتحول الرؤية من ارهاصات الخارج الى ارهاصات الداخل !

ماهي الالوان المفضلة لديك المائية ام الزيتية ؟
لا استطيع ان احدد لكل منهم مشاعر معينة فالمائية اعتبرها مذكراتي اليومية في سهولة التعبير وسهلة الجفاف بحيث احملها اينما ذهبت ، لكن الالوان الزيتية هي مشروع لايجاد جو خاص بها والمواد المضافة اليها تحتاج الى مكان ثابت يتحرك ضمن حدوده.
المعروف عن الفنان انه يهتم بالزهور اكثر منها بالاوراق والاغصان الا إنني اجد العكس لديك!

يرتبط الامر بفترات من حياتي السابقة حينما كنت اجمع الاوراق واضعها داخل الكتب ، اجدها تحتفظ بشكلها ولونها عكس ما يجري للزهرة من تغير و تفتت فربما الاوراق هي سنوات العمر فالماضي اتعبني ولم اصل لما عليه الان بسهولة . الان فقط بدأت اخطو خطوات ثابتة في الحياة.
هناك حزن استطيع اطلق عليه الحزن الشفاف النقي في لوحاتك لماذا؟

الحزن مرتبط بكل انسان فقدان الاحبة حزن يرافقنا كيف لا انتج الحزن في لوحاتي .. فمن احزاني اني في معرض الاخير فقدت اخى ثاني يوم افتتاح المعرض الذي اقمته في دار فائزة الحيدري للفنون وبدل زيارة الناس معرضي جاؤا يعزوني .

هل تعتقدين ان المرأة الفنانة رؤى مميزة ؟
يشار عني في العائلة مختلفة بميزة التمرد وليس مميزة..لكن انا اعتبر اصراري على انجاز ما اريد هو ميزة ، في السنوات السابقة لم اكن احيا لنفسي الان فقط بدأت احيا لها ايضا اعتبرها ميزة.
في برنامجك العين الاخرى اشعر ان هناك اهتماما خاصا بالباراساكولوجي فما العلاقة بينه وبين الفن ؟

للانسان قدرات من خلال العقل ينظر الى ابعد ما يكون يستجلب البعيد الى القريب والفنان ينشئ لوحة من غيب الى حضور.






جريدة التآخي

العدد : 4610

الخميس 27-10-2005

الاثنين، 2 فبراير 2009

الرسامة العراقية ايمان الكريمي









ولدت الرسامة ايمان الكريمي في بابل \العراق

*ليسانس في الاداب (جامعه بغداد)1982

درست في كلية الفنون الجميلة جامعه بابل 1982-1983

*عملت كمدرسة للرسم ورسم اللوحات الجدارية في معهد الفنون الجميلة في بغداد 1983-1995

*عضو الفنانين, والاتحاد العراقي للفنون التشكيلية

*شاركت في المهرجانات الدولية والمعارض للفنون الجميلة

*شاركت في المهرجانات والمعارض التي اقيمت في مركز صدام للفنون1995

*شاركت في مهرجان الفنون الجميلة في تونس1993

*شاركت في المعرض الفني للنساء العراقيات1995

*شاركت في العديد من المعارض المشتركة التي اقيمت للفنانين العرب في عمان,ليبيا ,لبنان1998-1999

*شاركت في مهرجان الفنون الجميلة في مدينة Al mehres في تونس1998 , ونالت جائزة الشراع الذهبي(جائزتها الاول
ى)

*لها اعمال في معظم قاعات الفنون في عمان,اللاورفلي,بلدنا, حمورابي,وبوران..وعملت كمنظمة للفنون للنشاطات المدرسية في بغداد

*عملت كمدرسة للفنون واللوحات الجدارية في كل من الفنون الجميلة في جامعه درنة في ليبيا 1997-1998

*المعارض الشخصية :

- كاليري ابعاد في بغداد 1995-1996

- كاليري حمورابي في عمان 1997

- كاليري بوران في عمان 1998

- كاليري فايزة في تونس 1999

- نادي الشارقة النسائي في دولة الامارات العربية المتحدة 2000

-فندق ماريوت في دولة الامارات العربية المتحدة 2001

-مؤسسة ابوظبي الثقافية في دولة الامارات العربية المتحدة 2002

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...