السبت، 10 نوفمبر 2012

الثلاثاء، 1 مايو 2012

الحنين إلى الماضي.. أم عذوبة المستقبل



الحنين إلى الماضي.. أم عذوبة المستقبل
روايات لـ هند حسين


عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للكاتبة والروائية " هند حسين المقيمة في الإمارات العربية المتحدة؛ كتاب « الحنين إلى الماضي .. أم عذوبة المستقبل ». الكتاب يقع في 204 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثلاث روايات قصيرة هي:  عشتار - سلوى - ليال
لوحة الغلاف للفنانة التشكيلية: رؤى البازركان

« الحنين إلى الماضي .. أم عذوبة المستقبل » روايات كُتبت بقلم نسائها المغتربات يحكين رحلتهن في الحياة من بغداد، والغربة عنها... ( بغداد تلك المدينة التي تُغرز في الجسد ولا تخرج منه.. بغداد كيف تركناكِ ورحلنا ولكننا لم نرحل من دون حمل ماضينا معنا.. حملنا الصور والذكريات وبقيت الأماكن التي تحمل ذكرياتنا مغبرة بتراب الماضي).
( أن تخرج من محيطك؛ من عالمك إلى عالم آخر مختلف، تجد نفسك فجأة قد انزرعت في أرض مختلفة عن أرضك في واقع لا يمت صلة بواقعك، وتبدأ رحلة العيش تحت سقف واحد يحمل ماضيك وحاضرك ومستقبل مجهول الهوية.. وتبقى الأبواب مفتوحة والصراع قائم إلى أن يتم الاختيار...)

"سلوى"... اختارت أن تسير على الدرب المختار لها؛ لم يُفرض عليها، ولكنها لم تتقبله تمامًا، وباتت حياتها تائهة من دون معنى ومن دون هدف.. وظهر الماضي ليزرع الثقة في نفسها من جديد ويساعدها على اختيار الطريق للمضي إلى الأمام.
"عشتار"... لم تكتشف أنها عشتار رمز إلهة الحب والجمال، إلا بعد أن تعلمت من دروس الحياة.. عاشت حياتها كامرأة صالحة لا تناقش ما فرضته الحياة عليها إلى أن هبت العاصفة الكبرى في حياتها وقلبتها رأسًا على عقب، لتخرج منها امرأة أخرى. 
وان كانت "ليال" قد اختارت أن تهرب من ماضيها لتنساه إلى الأبد؛ نراها تواجهه مرة أخرى وتستقبله في حياتها بصورة جديدة، واختيارات جديدة.


من مقدمة الكتاب بقلم المؤلفة؛ نقرأ:
( ما هي حياتنا غير ماضٍ عشناه.. وحاضر نعيشه.. ومستقبل سنحياه...
كلٌّ منا ينظر إلى ذلك بمنظاره الخاص به، بعينه التي يرى بها ما لا نراه، وكلٌّ يعيش التجربة بشكل مختلف عن الآخر.. فالظروف التي مررنا بها قد تكون مُتشابهة، ولكن كل منا يحكي حكاية مختلفة عن الآخر، لأن كل منا يستقبلها في عالمه ويُدخلها في مشاعره وقلبه بطريقة مختلفة عن الآخر.
وتجربة السفر؛ الهجرة؛ اللجوء.. تجربة فريدة لكل شخص.. كلٌ منا يستقبلها في حياته بشكل مختلف عن الآخر، ولكن الجميع يأتيهم ذلك الشعور القوي.. التمسك بالماضي والذي أخذ اسمًا آخر وهو.. الحنين إلى الوطن.

نسائي في هذا الكتاب يبحثن عن الروح؛ الذات؛ النفس.. التي لم يكن لهن مجال للتفكير فيها من قبل وعشن حياتهن كما ينسجها المجتمع والتقاليد والأصول، وانصعن وراء كل ما هو معروف وسهل... وابتعدن أو لم يفكرن في اكتشاف روحهن الداخلية ونفسهن.
بلاد الغربة جعلتهن يفكرن في أسرار الروح والنفس التي تجمدت في داخلهن ولم يردن التعامل معها، وفتحن أبوابًا كانت مغلقة منذ زمن بعيد.. رسمت خطوطًا في نفسيتهن، وانعكست على بعض تصرفاتهن وقيمهن في الحياة.
رحلتهن بدأت بالآلام الكثيرة؛ بدموع؛ بضحكات؛ بفقدان الأمل، وثم برؤية الأمل بنظرة جديدة ونهاية الآلام.. بداية مع الثقل النفسي، وانتهاءً.. بنفسٍ فرحة، وشفاء القلب، الروح، والجسد.

حدث شيء ما في حياتهن.. عاصفة كبرى؛ مصيبة كبرى جعلتهن يبحثن عن معنى آخر للحياة.
انفتحت أبواب جديدة أمامهن ودخلن في مرحلة الإدراك الغير حسي الذي يمنحهن الفرصة بإظهار كل شيء كما هو كما في الحلم بدون خوف، فالحلم هو شيء خاص بهن ولا أحد يعلم به.... )

"هند حسين" تهدي كتابها إلى:
( إلى كل امرأة أضاعت طريقها في وسط ضجة الحياة... الحروب.. الهجرة..العائلة...
أو أي شيء سَلبَ منها حُريتَها، وجعل منها امرأة أخرى، ودفن حقيقتها في داخل صناديق مغلقة.
آن الأوان للبدء من جديد .. واكتشاف نفسك من جديد.فالمرأة لا يمكن لها أن تحيا... ما لم تكن روحها، نفسها، وعواطِفها، وعقلها؛ على وفاقٍ تام.)





هند حسين
• كاتبة ومدربة تنمية بشرية، من مواليد بغـداد - العـراق • خريجة الكلية المستنصرية - كلية الآداب - قسم الترجمة • حاصلة على شهادة البرمجة اللغوية العصبية وأسلوب خط العلاج الزمني • حاصلة على شهادة البرمجة اللغوية العصبية - التدريب على الحياة • هاجرت من العراق إلى اليمن ثم إلى نيوزلندا، والآن تستقر في الإمارات العربية المتحدة• الكتاب الأول لها يأتي من تجربتها وتجارب الأخريات من النساء في ظل حياة الهجرة والغربة
• المؤلفات :
              - الحنين إلى الماضي .. أم عذوبة المستقبل : روايـات. شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2012م
   



          - الحياة من الجانب الآخر : ( قيد النشر )
 

الجمعة، 30 مارس 2012

غلاف الكتاب .... لوحتي نساء حالمات



الحنين الى الماضي..أم عذوبة المستقبل. ترقبوا كتاب الكاتبة العراقية هند حسين الاول قريبا عن دار شمس للنشر - القاهرة








الأحد، 1 يناير 2012

Dreaming Woman



Dreaming Woman

The dreaming woman is the theme of my paintings. A dreaming woman is a dream within a woman and a woman within a dream. The women whom I draw are dreaming of hope. Their eyes are closed, so they can see no evil. Within their dreams they are absolutely free and hoping for a better future. We are trapped in colors determined by how our societies teach us to see and acquire beliefs. Only the closed eyes can liberate us from the prisons of our presupposed assumptions and fears. This is so because a woman's dream is a woman's hopeful life.

A painting is a set of colors. And colors are the expressions of nature. This is why my paintings belong to expressionism as a school and method for revealing the secrets of nature. My dreaming woman is nature herself. The world is a dream waiting to be fulfilled. Dreams don't need words. We don't need words to express ourselves. Colors are the ultimate method of expression; they can never lie.
This is why my dreaming woman is silent. She doesn't need to speak because her dreams are the truths and values of tomorrow.

My dreaming woman can't reveal all the facts which she knows. This is why she hides behind condensed colors. And she can't reveal what she knows because her knowledge is composed of all the dreams fulfilled only  in a more humane future. The future is not yet here. The future resides in the dreams of a dreaming woman. My dreaming woman doesn't discriminate among the different colors. And this is why my paintings are full of all the possible emotions and feelings of sadness and joy at the same time. My painting is a dream of a dreaming woman. A dream in which one is joyful in one's sorrow, and a dream in which a woman reveals the whole truth without uttering a single word.   

Ruaa Al Bazirgan


Dreaming Woman








Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...