المرأة فن مطلق
تحقيق زهراء مرتضى
رسموها نحتوها افرغوا فيها جنونهم المطلق ، إناثا كانوا أم ذكوراً .. أستوطنت في اناملهم فتنفس فنهم عبرها يصرخ معاناتها يحكي أسرارها يفضح غموضها يكسر حواجزها يحطم النمطية في صورتها يخرجها نقية بكل ما فيها بكل ماتملك بكل ماتعطي .. فن مطلق من فرنسا من لبنان ، ايران ، الكويت ، الامارات ،السعودية ، العراق ، سوريا واليابان، فنانون يتحدثون عن المرأة التي سكنت أناملهم.
رؤى البازركان
حاولت ان تخرج المرأة من القيود التي تعرقل اندفاعها بكل هذه الالوان، واختارتها دون سابق اصرار وتصميم . أنا امرأة ولم أستطع يوماً ان أرى المرأة من جانب غير إيجابي ، لذا أرسمها دوما بكل الألوان التي في متناول يدي ربما لاصراري على تحويل ألمها إلى أمل فأخفف من معاناتها واعطيها دفعا الى الأمام حتى تتقدم دوما بدلا من الوقوف على الأطلال ألوم المرأة على رضوخها للرجل وعلى بقائها تابعة له لذا أرفض حتى أن ارسم ضعفها أو معاناتها كي لاأكون مثل كائن ضعيف يرسم ضعفه للجمهور نحن مخلوقات قوية ، كل من أستضعفنا رأى فينا رمزاً لكل شيء . رسم الآرض و الوطن والعطاء عبرنا على امتداد العصور ... استطيع عبر رسم المرأة أن أرمز لكل شيء ، وطن ممزق ضحايا حروب قضية، ما عطش للحرية ،استغلال طفولة ،انظروا الى تلك المرأة التي مالت بعنقها من ثقل الأفكار ، أفكارها ملونة ، كقوس قزح ، حضارة بكاملها تحملها على أمتداد رأسها لتحل مكان شعرها ، أنوثة المرأة أيضا غنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق