(شاغال المعروف والمجهول وبحثه الدائم عن السعادة)
ظل حرا وغير قابل للصنيف الفني
مارك شاغال واحد من عباقرة الرسم في العالم. المنفى لم يمنع عنه الإبداع. ولد في قرية فيتيبسك ثم انتقل إلى بطرسبورغ قبل أن يضطر الى الرحيل عن روسيا كلها مع رسومه ولوحاته وسحره الفني. ألوان شاغال تعود الآن لترفرف في سماء روسيا وبالضبط في بطرسبورغ التي فيها تفتحت موهبته. بطرسبورغ تستقبل لوحاته وتعرضها أمام الجمهور الروسي الذي تطلع إلى يوم كهذا منذ زمن طويل.
من أهم السّمات التي تميّز لوحات مارك شاغال تلك المسحة من السوريالية والفنتازيا المرحة التي تخاطب اللاوعي، وتعمُّد الفنان تضمين أعماله بعض اللمسات الشاعرية التي لا تخلو من غرابة أحيانا
ولد شاغال في روسيا ثم هاجر إلى فرنسا في الفترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث قضى في باريس بقيّة حياته.وقد نقل الفنان في الكثير من أعماله جوانب من ذكرياته عن مظاهر الحياة في قريته الروسية الصغيرة حيث ولد، كما ضمّن بعضها الآخر تفاصيل لأحداث مرّ بها في حياته الخاصة.
لوحة العروس يعتبرها النقّاد افضل أعمال شاغال وأكثرها شهرة، وهي تصوّر فتاة في ثوب زفاف احمر لامع، وبيدها باقة من الورد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق