بين زرقة السماء وصفاء البحر وعذوبة النسائم، وبين هموم المرأة واحلامها وطموحها،جاءت لوحات الفنانة التشكيلية رؤى البازركان لتكون نقطة ضوء ساطعة في مسيرة الحركة التشكيلية العراقية.
والمتطلع الى اللوحات بامكانه التقاط حبكة خفية حاولت الفنانة تجسيدها عبر وضعية الرأس وشفافية الالوان في اسلوب تجريدي تعبيري مشوب بالحداثةومهما يكن فلابد من دردشة قصيرة معها:
- في لوحاتك ثمة رؤوس لنساء لماذا المرأة بالذات؟
* المرأة رمز للانسان وهي اصل الحياة ومنبعها، واعتقد انني قريبة من نفسية ومشاعر المرأة ثم ان شكل المرأة في اللوحات شفاف وتعبيرات وجهها توحي بالعمق الدفين كما ان الرأس يستقبل ويبث المشاعر والعواطف.
- المرأة مغمضة العين دائما .. ولماذا؟
* اعتقد ان الانسان عندما يغمض عينيه يمكنه رؤية ما بداخله فالرؤيا بالروح وليس بالبصر.
- والميلان في الرأس؟
* انه ثقل الهموم والمعاناة التي يحملها الانسان والميلان هنا لايعني انكسارا قدر ما يجسد افكار تشغله.
-اجد نوعا من الغموض في اللوحات فاغلب الوجوه بعين واحدة او بلا ملامح؟
تضحك..
اجل هذا ما حاولت التركيز عليه فمن يتلقى اللوحة عليه اكمال ملامحها فقط يضيف نصف امرأة اخرى ..
اذن هي رؤيا جديدة في الفن؟
ابدا بل طريقة للتعبير عن النفس الانسانية عبر اشراقة الفكر..
اجرت اللقاء: مها محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق